رسائل الرب


هذه الصورة ل سمر في كنيسة ريدينتورا ،فينيسا،إيطاليا 


بلهيب خاصرة السنين 

و حضارة العشق التي 

في داخلي لا تستكين .. 

ان إنتزاعه نصف روحي

كان كالسحر اللعين ..

إني شهدت البينات 

و حينها ذبلت زهور الياسمين..

في فجر يومٍ كان يقصدني 

بأصداء الأنين ..

إذ أيقظتني رسالة القسيس 

بالخبر اليقين  ..

جرسٌ الكنيسةِ ينتحب !

فهناك موتٌ يقترب 

و يسطّر الآلام داخل كل جين ..

بالحزن يقبض كل أوردتي

بمن بات دفين .. 

ذاك الذي أسكنته قلبي 

رحل .. حيٌ رحل !!

خان اليمين 

و ذلك العهد المتين .. 



د.سمر الفلاحي 


القصة

هذه القصة تحكي قصة خيانة من كان عاشق لها ، و الذي قد عاهد الرب  بقدسية الحُب الذي جمعهما ، إلا أنه نقض العهد ، فلم تعد تلك هي المشاعر ، و لا ذلك هو الحُب الذي عهدته منه .

أستيقظت من نومها ذات يومٍ فجأة ،و اذا بها تشهد العديد من الرسائل السماوية ،منها أوراق الورد التي ذبلت في شرفة المنزل ، و ناقوس الموت أي دقات أجراس الكنيسة التي  سمعت أصواتها المتتالية من الكنيسة الكاثوليكية المجاورة لمنزلها فجراً ، و إحساسها بالضيق و الكدر، حينها أدركت بأن شيئاً ما قد حدث ،و كأنها مراسيم عزاء لقلبها الذي خُذل ، هو يوم الخيانة و الذي أعتبرته يوم وفاة حبيبها بالنسبة لها في ذلك اليوم  . 

تعليقات

المشاركات الشائعة